معتقلو العقرب:المأمور رفض الإفراج عنا لأننا شاهدنا مقتل السيد بلال نشرت بتاريخ - الثلاثاء,05 ابريل , 2011 -09:14 أعلن المعتقلون بسجن العقرب فى اتصال هاتفى بـ'اليوم السابع' عن استمرارهم فى الإضراب حتى يتم إخلاء سبيلهم تنفيذاً لقرار محكمة جنوب المختصة بشئون المعتقلين.
أكد المعتقلون أن الأسباب التى أعلنها مأمور السجن بضرورة وصوله لشهادات الاعتقال من أمن الدولة أمراً يعد كـ 'الدوران حول النفس' باعتبار عدم وجود جهاز لأمن الدولة الآن، مشيرين إلى أن السبب الحقيقى وراء ذلك هو أن الـ20 معتقلا الموجودين بالسجن حالياً شاهدين على مقتل السيد بلال بعد تعذيبه من قبل ضباط أمن الدولة بالإسكندرية.
وقال المعتقلون إن معهم أحمد لطفى إبراهيم الذى اتهمته الداخلية بأنه وراء تفجير كنيسة القديسين، وهو لا يسمع ولا يتكلم، مؤكدين أنهم مارسوا كل الضغوط عليه حتى يوقع على اعتراف بارتكابه الحادثة.
وأكد أحد المعتقلين وهو المحامى أحمد مشالى لـ'اليوم السابع' أنه تم اعتقالهم على خلفية أحداث كنيسة القديسين والذى ثبت عدم تورطهم فيها من كل الجهات سواء من الناحية الإعلامية والقانونية، حيث قام المسيحيون باتهام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بتفجير الكنيسة، مشيرا إلى أنه رغم صدور قرار المحكمة بالإفراج عنهم إلا أنهم مازالوا خلف القضبان.
منصور العيسوى وزير الداخلية
كتب شوقى عبد القادر
دخل 20 معتقلا بسجن العقرب شديد الحراسة، التابع لمنطقة سجون طرة، اليوم الثلاثاء فى إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم.
وقالت مصادر لـ "اليوم السابع"، إن المعتقلين تم القبض عليهم فى أكتوبر من العام الماضى، عن طريق جهاز مباحث أمن الدولة، ولم توجه إليهم أى اتهامات فى ذلك الوقت، إلا أنهم فوجئوا فى يناير 2011 بقيام أجهزة الأمن بالتحقيق معهم على خلفية حادث تفجير كنيسة القدسيين بالإسكندرية، رغم أنهم كانوا محتجزين قبل الحادث بشهرين.
وأضافت المصادر، أن التحقيقات فى حادث تفجير القدسين تمت مع حوالى 40 معتقلا، أفرجت وزارة الداخلية الأسبوع الماضى، عن 20 منهم بعد احتجازهم عقب الحادث، ما دفع باقى المعتقلين للإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم خاصة وأن معظمهم حاصلين على قرارات إفراج قبل وقوع الحادث وبعده.