'صباحى' ينفى عرض رئاسة 'الوطنى'.. ويتعهد بوقف تصدير الغاز لإسرائيل نشرت بتاريخ - السبت,09 ابريل , 2011 -19:31 نفى حمدين صباحى، المرشح لانتخابات الرئاسة المرتقبة، عرض تولى منصب رئيس الحزب الوطنى، وقال خلال ندوته بنادى الشمس مساء أمس، إنه لو تم ذلك لرفضه، واصفا من يقبل رئاسة الوطنى بأنه 'يتخلى عن صفات الرجل المحترم'، كما أن علاقته بالوطنى لم تزيد عن المعارضة.
عرض صباحى خلال الندوة برنامجه الانتخابى للترشح للرئاسة، مشيراً إلى أنه يتلخص فى ثلاث محاور، أولها وضع مصر على أول طرق النهضة حتى تستطيع خلال 8 سنوات أن تكون من أقوى دول العالم اقتصاديا، والآخر مشروع لنهضة مصر والذى يهدف إلى بناء نظام سياسى ديمقراطى وعدالة اجتماعية ونصيب عادل لكل مواطن فى ثروة الوطن، وأخيرا استقلال مصر واستعادة دورها القومى والإقليمى ومكانتها الدولية.
وعن السلفيين قال صباحى إنه يرحب بكل الفئات، لأنه هذه هى الديمقراطية فالدين للجميع والكل يجتهد ونتفاوت فى الاجتهاد، مضيفاً 'أننا لا نريد دولة علمانية ولا دولة دينية وإنما نريد دولة مدنية نحترم فيها فقط قول الحق تعالى، 'ولقد كرمنا بنى آدم' فالآية الكريمة لم تفرق بين المسلم وغيره، ولا خوف من السلفيين ولا غيرهمك طالما أن الاحتكام سيكون للصندوق فى النهاية'.
واعترض صباحى على اتفاقية 'كامب ديفيد' مبدياً رفضه لها 'بشكل شخصى' ولكن لم ينوِ إلغاء هذه الاتفاقية فى حالة توليه منصب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أنه يعلم بأن كل مرحلة لها ما يناسبها من القرارات، وصف ذلك بأنه لا يوجد اتفاقيات مقدسة ومن له حق فى إلغاء أو إبقاء هذه الاتفاقية هو الشعب.
وعن تصدير الغاز لإسرائيل قال بأن عقد تصدير الغاز قضت محكمة العدل ببطلانه وليس فى اتفاقية كامب ديفيد ما يلزمنا بذلك، معلناً أنه سيوقف تصدير الغاز فورا إذا فاز فى انتخابات الرئاسة المقبلة، مضيفاً 'أن تصدير الغاز لإسرائيل مهانة ونحن نريد سلام ولا نريد هوان'.
وفيما يخص زيارته لأوغندا مع الوفد الشعبى الذى ضم 35 فرداً من الشخصيات العامة، والتى تمثل مختلف القوى الوطنية والتيارات المصرية، قال إن النظام السابق ترك قضية المياه طوال 30 عاما، ونسى أن تلك القضية قضية أمن قومى لا يمكن لا يمكن إهماله.
وأضاف صباحى أن حدود الأمن القومى المصرى يبدأ من أول متر من منابع النيل، وذلك خلال زيارته لبحيرة فيكتوريا ومنابع النيل، وكان من المقرر حضور الدكتور 'عمرو حمزاوى' أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ندوة 'صباحى'، ولكنه اعتذر.