البنتاجون: تزايد العنف بأفغانستان رغم زيادة القوات
نشرت بتاريخ - الجمعة,29 ابريل , 2011 -17:08
واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) يوم الجمعة ان زيادة أعداد القوات الاجنبية بأفغانستان وجهت ضربة لمقاتلي حركة طالبان لكن العنف تزايد رغم هذا منذ الخريف الماضي.
وقال البنتاجون في تقرير نصف سنوي للكونجرس ان الزيادة في اجمالي الحوادث الامنية والتي تشمل تفجير قنابل على الطرق واطلاق النار بشكل مباشر وغيرها من أعمال العنف ترجع في جانب منها الى زيادة أعداد القوات الاجنبية وتزايد استهداف ملاذات المقاتلين الامنة واعتدال الطقس في الشتاء.
وجاء في التقرير "زيادة القوات وزيادة النشاط العملي مكنتا (القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي بأفغانستان) من تعطيل قدرات التمرد والحد منها مما ساهم في افقاد طالبان لنفوذها في مناطق رئيسية."
ومع ارسال الرئيس الامريكي باراك أوباما 30 ألف جندي اضافي لافغانستان بلغ العنف في 2010 أعلى مستوياته منذ بدء الحرب قبل ما يقرب من عشر سنوات.
وحذر البنتاجون قائلا ان من المرجح أن يكون القتال "صعبا" في 2011 اذ ستحاول طالبان التي عدلت أساليبها لتناسب الهجمات المكثفة من جانب خصومها الاجانب أن تستعيد السيطرة على مناطق جنوب أفغانستان التي فقدتها في 2010 .
وحذر أيضا التقرير الذي يغطي الفترة من أول أكتوبر تشرين الاول 2010 الى 31 مارس اذار 2011 من أن التحديات السياسية وبطء التقدم في سبل تحسين الادارة قد يفسدان المكاسب التي تحققت على الصعيد الامني.