تقدم ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، مقرر لجنة حقوق الإنسان بالنقابة، بشكوى لوزير الخارجية المصرى، الدكتور نبيل العربى، ضد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة، مارجريت سكوبى، وذلك لإعلان أوباما عن مقتل أسامة بن لادن وأن عملية القتل تمت بتعليماته، وتأكيد الإدارة الأمريكية أنه تم إلقاء جثة بن لادن فى البحر بعد وضعها فى حقيبة ثقيلة، وأنه لم يتم عرضها لأن الجثة بها تشوهات شديدة.
طالبت الشكوى باستدعاء السفيرة الأمريكية بصفتها ممثلة للولايات المتحدة الأمريكية فى تهمة انتهاك حرمة الموتى، والتمثيل بجثة مسلم، وإهانة مليار ونصف مليون مسلم، منهم 80 مليون هم الشعب المصرى، وطلب إظهار الجثة، والتأكيد على حتمية اعتذار الرئيس الأمريكى والسفيرة الأمريكية بالقاهرة، عن واقعة إلقاء الجثة فى البحر وتشويهها، باعتبار أن هذا فعل مشين يعتبر تعمد واضح من الإدارة الأمريكية لإهانة المسلمين، بعدم مراعاة الدفن الشرعى له كمسلم، بخلاف تعمد تشويه الجثة، مشيرة إلى أن الشريعة الإسلامية توجب احترام المسلم وعدم إهانته حيا وميتا.
كما طالب ممدوح إسماعيل، مارجريت سكوبى بصفتها ممثلة للولايات المتحدة الأمريكية، باعتذارها واعتذار حكومتها، اعتذارا علنياً رسمياً، عما حدث مع جثة أسامة بن لادن، وإظهار جثته لدفنها فى مقابر المسلمين، قائلا "نحن على استعداد لتسلمها ودفنها فى القاهرة طبقاً للشريعة الإسلامية".