تنسيق أمنى مع مشايخ سيناء قبيل ساعات من مهاجمة العناصر المتطرفة نشرت بتاريخ - الاحد,14 اغسطس , 2011 -02:45 عقد اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، اجتماعا مع مشايخ سيناء مساء أمس السبت بمديرية الأمن بالعريش وبحضور اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، وعدد من القيادات الأمنية.
تطرق الاجتماع إلى أهمية دعم المشايخ للأمن فى تسليم الهاربين من القانون وبعض العناصر المتطرفة والهاربين من السجون.
وقال اللواء أحمد جمال موجها حديثه للمشايخ 'بيقولوا عليكم فلول ومع ذلك أنا جاى أقعد معاكم وعايزين مساعدتكم معانا' وأكد أنه يقدر المشايخ وأنه لا يمكن أن تحل اللجان الشعبية مكانهم وأنه يعرف دورهم الهام'.
وأوضح أن الأحكام الغيابية جارى بحثها وطالب بتقديم أسماء بعض المدانين بهدف دراسة أحوالهم وقضاياهم والتعاون مع أجهزة الأمن بهدف الاستقرار فى سيناء.
فيما تحدث المشايخ عن تهميشهم وطالبوا بإسقاط الأحكام الغيابية لعودة الاستقرار.
هذا ويتابع مدير الأمن العام اللمسات الأخيرة على عملية مهاجمة العناصر المتطرفة قبيل ساعات من تنفيذها بالتنسيق مع القوات المسلحة.
فيما عقد لقاء آخر مع كافة الأجهزة الأمنية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد لبحث كافة الأمور المتعلقة بالأمن وعملية الانتشار فى مختلف مناطق سيناء.
وكان محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك أعلن أنه تم التنسيق بين الأمن العام وقيادة أركان الجيش الثانى لإعادة الاستقرار والانتشار الأمنى لحماية المنشآت والأهالى فى سيناء فى المقام الأول وتأمين العريش.