دقة طبول الحرب باليمن الثورة على نهج ثورة مصر وتونس13/2/2011
كاتب الموضوع
رسالة
رائد
عدد المساهمات : 667
موضوع: دقة طبول الحرب باليمن الثورة على نهج ثورة مصر وتونس13/2/2011 الإثنين 14 فبراير 2011, 1:24 am
منعت الشرطة اليمنية، الأحد 13-2-2011، متظاهرين من القيام بمسيرة نحو القصر الرئاسي طالبوا خلالها بسقوط حكومة الرئيس علي عبدالله صالح.
ووقعت الاشتباكات بينما يستعد الرئيس اليمني وأحزاب المعارضة الرئيسة لإجراء محادثات تأمل الحكومة في أن تساعد في تجنب انتفاضة شعبية على غرار ما شهدته مصر.
وهتف المحتجون قائلين إن الشعب اليمني يريد إسقاط النظام، وذلك خلال تظاهرة شارك فيها نحو 1000 شخص قبل ان يخرج العشرات في مسيرة الى قصر الرئاسة.
وقال شهود عيان إن الشرطة اليمنية استخدمت الهراوات في منع المجموعة اصغر حجماً من التوجه إلى قصر الرئاسة، بينما ألقى المحتجون الحجارة على الشرطة.
واكتسبت احتجاجات متفرقة مناهضة للحكومة اليمنية قوة دافعة في الآونة الأخيرة ما دفع صالح إلى تقديم تنازلات من أجل تهدئة ثائرة الناس من بينها التعهد بعدم الترشح للانتخابات في عام 2013.
وفي كثير من احتجاجات صنعاء ومنها احتجاج "يوم الغضب" الذي شارك فيه عشرات الآلاف من معارضي الحكومة ومؤيديها في الثالث من فبراير/شباط انتهى التظاهر بسلام.
وعلى الرغم من أن المحتجين المؤيدين والمناهضين للحكومة اشتبكوا في الايام الاخيرة فقد ظلت الشرطة بعيدة عن الاشتباكات في صنعاء. وتدخلت الشرطة بشكل أشد في الاحتجاجات خارج العاصمة.
وقال مسؤولو المعارضة ان 10 محتجين اعتقلوا في صنعاء واحتجز 120 الليلة الماضية في مدينة تعز حيث فرقت السلطات مظاهرة أمس.
وكان صالح الذي يتولى السلطة منذ اكثر من ثلاثة عقود ويشعر بالقلق بشأن الاضطرابات في بعض مناطق العالم العربي، أعلن انه سيتخلى عن منصبه عندما تنتهي فترة ولايته الحالية عام 2013 وتعهّد بعدم توريث الحكم لابنه. ودعا المعارضة لإجراء محادثات. محتجون يمنيون ينظمون مسيرة إلى القصر الرئاسي (دي برس) قال شهود عيان الأحد 13/2/2011 إن محتجين مناهضين للحكومة اشتبكوا مع الشرطة التي تحاول منعهم من التقدم نحو قصر الرئاسة اليمنية في صنعاء. وكانت المعارضة وافقت قبل قليل من الاشتباكات على الدخول في محادثات مع الرئيس علي عبد الله صالح الحريص على تجنب اندلاع ثورة في بلاده على غرار ما حدث في مصر.
وهتف المحتجون حسبما ذكرت وكالة "رويترز" قائلين إن الشعب اليمني يريد إسقاط النظام وذلك خلال مظاهرة شارك فيها نحو ألف شخص قبل أن يخرج العشرات في مسيرة إلى القصر الرئاسي. وقالوا إن ثورة يمنية ستلي الثورة المصرية.
واكتسبت احتجاجات متفرقة مناهضة للحكومة اليمنية زخماً في الآونة الأخيرة. وشارك عشرات الآلاف في وقت سابق من الشهر الحالي في "يوم الغضب" الذي قادته المعارضة للمطالبة بتغيير الحكومة مستلهمين الاحتجاجات الشعبية في تونس ومصر.
واشتبك محتجون مؤيدون ومعارضون للحكومة في الأيام الأخيرة. وقال مسؤولو المعارضة إن عشرة محتجين اعتقلوا في صنعاء واحتجز 120 الليلة الماضية في مدينة تعز حيث فرقت السلطات مظاهرة يوم الأحد.
وقال شهود إن أربعة أشخاص أصيبوا في اشتباكات صنعاء حيث استخدمت الشرطة الهراوات ضد المحتجين الذين ردوا بإلقاء الحجارة.
وكان صالح الذي يتولى السلطة منذ أكثر من ثلاثة عقود والقلق من الاضطرابات في بعض مناطق العالم العربي أعلن انه سيتخلى عن منصبه عندما تنتهي فترة ولايته الحالية عام 2013 وتعهد بعدم توريث الحكم لابنه. ودعا المعارضة لإجراء محادثات.
وقال وزير الخارجية اليمني السابق والسياسي المعارض حالياً محمد باسندوة إن المعارضة لا ترفض ما جاء في دعوة الرئيس وإنها مستعدة لتوقيع اتفاق في اقل من أسبوع مضيفاً إن المحادثات يجب أن تضم مراقبين غربيين أو خليجيين، وذكر أن التجارب الماضية هي التي دفعت المعارضة لطلب مراقبين من أصدقاء اليمن من الدول المانحة.
ومن شأن عدم الاستقرار في اليمن أن يشكل مخاطر سياسية وأمنية لدول الخليج. وتعتمد الولايات المتحدة بشدة على صالح للمساعدة في محاربة جناح للقاعدة يتخذ من اليمن مقراً له وينفذ هجمات في السعودية أيضاً.
وسبق أن تراجع صالح عن وعوده بالتنحي. ويقول محللون إن التنازلات التي قدمها يمكن أن تكون سبيلاً للخروج الكريم لكنه ربما يأمل أن يتجنب اضطرابات إقليمية ويعيد تأكيد هيمنته مستقبلاً. وتريد المعارضة اليمنية ضمانات على أن الإصلاحات ستنفذ وتطالب بتحسين الظروف المعيشية لليمنيين الذين يعيش نحو 40 في المئة منهم على اقل من دولارين في اليوم في حين يعاني ثلثهم من جوع مزمن.
دقة طبول الحرب باليمن الثورة على نهج ثورة مصر وتونس13/2/2011