عثرت قوات الشرطة العسكرية التي اقتحمت منزل ضابط أمن الدولة بشبرامنت في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء، على كميات كبيرة من الأسلحة الآلية كانت موجودة داخل سيارتين بدون ألواح داخل حديقة المنزل، وذلك بحسب ما أعلنه لواء بالمخابرات الحربية والذي قام باقتحام المنزل برفقة قوات الشرطة العسكرية
وبحسب الشهود قامت قوات الشرطة العسكرية بالتحفظ على كميات الأسلحة التي تم ضبطها، والسيارتين وتعيين حراسة على منزل الضابط، والقيام بعمليات تفتيش دقيقة بحثا عن أية مستندات أو أسلحة أخرى.
كما قامت قوات الجيش بتفريق المتظاهرين من الأهالي وغيرهم من القادمين من خارج المنطقة، والذين قاموا بمحاصرة المنزل منذ مساء الاثنين، ومنع أي شخص من الدخول او الخرج حتى وصول القوات التابعة للجيش.
وبحسب شهود عيان فإن المنزل مملوك لمصطفى . ك . ف، والد أحد ضباط جهاز مباحث امن الدولة، وأنهم شاهدوا دخول عدد من سيارات الشرطة إلى المنزل على مدار الأيام الثلاث الماضية، وكانت محملة بصناديق ومستندات، بعدها شاهدوا تصاعد دخان كثيف من حديقة المنزل، فقاموا بمحاصرة المنزل ومحاولة اقتحامه خشية أن يكون هناك أعمال حرق لمستندات مهمة.
أمن الدولة بأسيوط قتلت 146
من ناحية أخرى، تمكن المتظاهرون خلال اقتحام مبنى مباحث أمن الدولة بمحافظة أسيوط, من العثور على بعض الملفات السرية لمتابعة الجهاز لأحداث الصدام المسلح بين الجماعات الإسلامية وأجهزة الأمن التى راح ضحيتها أكثر من 89 قتيلا و 126 مصابا على مستوى محافظات الصعيد فى التسعينات. وتبين الوثائق أن أجهزة الأمن استعانت بأصحاب السوابق, والمجرمين, وتجار المخدرات والأسلحة أمثال عزت حنفى إمبراطور النخيلة للمشاركة فى تصفية 23 من الجماعات بقرى الزرابى بأبوتيج, وجزيرة البدارى وعزبة بنى مر ومنفلوط, وبعض القرى.
وفى نهاية المطاف تدخلت أجهزة الأمن فى تصفية أعوانها بالقتل والسجن على مستوى محافظات الصعيد بعدأن تركت لهم الحرية التامة فى ممارسة كافة أنواع الفساد والبلطجة بحرية تامة
كما تضمنت الوثائق والملفات الخاصة برؤساء وعمداء الكليات بجامعتى أسيوط والأزهر والتقرير اليومي من أتباعهم من الأساتذة المجندين لهم، بالإضافة إلى تعطيل أحكام قضائية خاصة بدور العبادات ورجال الدين ضد المحافظين السابقين والحاليين, ولم يتم تنفيذ حكم واحد منها.