الاستخبارات الاميركية تستخدم منشآت سرية في الصومال في اطار مكافحة الارهاب نشرت بتاريخ - الاربعاء,13 يوليو , 2011 -06:11 واشنطن (ا ف ب) - اوردت مجلة +ذي نايشن+ الثلاثاء ان وكالة الاستخبارات الاميركية تستخدم مجمعا سريا في الصومال اضافة الى سجن يقع في العاصمة مقديشو لتنفيذ انشطة على صعيد مكافحة الارهاب.
ولكن مسؤولة اميركية قريبة من اجهزة الاستخبارات دحضت العناصر التي اوردها تحقيق المجلة.
وقالت المجلة ان السي آي ايه تملك "مجمعا واسعا مغلقا" على ساحل المحيط الهندي يضم اكثر من عشرة مبان خلف جدران حماية صلبة.
وللمجمع مطاره الخاص ويحرسه جنود صوماليون، لكن الاميركيين يسيطرون على مداخله.
وتابعت المجلة ان الاستخبارات الاميركية تسعى الى تشكيل "قوة هجوم ذاتية قادرة على شن هجمات واستهداف" متمردي الشباب الاسلاميين المرتبطين بالقاعدة.
وقالت ايضا ان السي آي ايه تستخدم كذلك سجنا سريا يقع تحت مقر الاستخبارات الصومالية حيث يعتقل اشخاص يشتبه بانهم افراد في ميليشيا الشباب او على صلة بهذه المجموعة.
ووفق المصدر نفسه، تم اعتقال بعض السجناء في كينيا او امكنة اخرى، موضحا ان السجن يخضع رسميا لسلطة الاستخبارات الصومالية لكن عناصر في الاستخبارات الاميركية يقومون بعمليات الاستجواب ويدفعون رواتب للموظفين فيه.
ونفت المسؤولة الاميركية القريبة من اجهزة الاستخبارات التي فضلت عدم الكشف عن هويتها الوقائع التي نشرتها مجلة "ذي نايشن". وقالت لوكالة فرانس برس ان "وكالة الاستخبارات المركزية لا تشرف على اي سجن في الصومال وهي لا تستجوب معتقلين هناك".
واوضحت ايضا ان وكالة الاستخبارات المركزية لم تشارك الا "في مناسبات نادرة" في عمليات استجواب من خلال عملاء صوماليين في البلاد.