بعد حظرهم 60 عاما : الإخوان في حفلة تخرج الدفعة 105 من طلبة الكلية الحربية نشرت بتاريخ - الاربعاء,20 يوليو , 2011 -17:52 شارك الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة اليوم الأربعاء (20-7-2011م) في حفل تخريج الدفعة (105) من طلبة الكلية الحربية دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم، والتي تضم الدفعات 69 مهندسين، و57 مختلط، و98 أطباء، والذي حضره المشير حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى، وقادة الأفرع الرئيسية، ود. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة، والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة، وقدامي مديري الكلية الحربية، وأسر الخريجين، كما حضر عدد من رؤساء الأحزاب.
وقام المشير بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري ومنح علم الكلية وسام الجمهورية، وقدَّم طلبة الكلية العديد من العروض والأنشطة التدريبية التي يتم التدريب عليها شملت: المهارات الفنية في استخدام السلاح، وعروض الصاعقة، والمظلات، أظهرت الكفاءة القتالية والبدنية واجتياز الموانع الجبلية، والمهارات الخاصة لرجال الشرطة التي شاركت في الاحتفال بتخريج الدفعات الجديدة بعد أن تم تأهيلهم وإعدادهم علميًّا وثقافيًّا داخل الكلية الحربية؛ ليكونوا دعمًا لمنظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة.
بدأ الاحتفال باصطفاف حرس الشرف، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وردد المواطنون الذين حضروا الاحتفال وأولياء أمور الخريجين السلام الوطني، وسط عاصفة من التصفيق والهتاف للقوات المسلحة، وما تقوم به من مهام لحماية الوطن، وإنجازات شعبه.
وكان من المقرر أن يلقي المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كلمة لأبناء الشعب المصري بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو المجيدة، وذلك أثناء آخر احتفالات القوات المسلحة بتخريج الكليات العسكرية هذا العام، لكن مصدر مطلع أكد أنه تمَّ تأجيل الكلمة إلى يوم السبت المقبل بمناسبة الاحتفال بثورة يوليو.
أضاف المصدر أن كلمة المشير طنطاوي ستؤكد أن الاحتفال بثورة 23 يوليو يتواكب هذا العام مع ثورة الخامس والعشرين من يناير التي وقفت فيها القوات المسلحة لدعم المطالب المشروعة للشعب المصري، كما سيتطرق خلال كلمته إلى موضوعات محل اهتمام الرأي العام في مصر كمظاهرات التحرير، ومختلف الميادين، والتأكيد على حرية الرأي والتعبير مع عدم الإخلال بمصالح البلاد، وتؤكد الكلمة على التلاحم الكبير بين الجيش والشعب سواء في ثورة 23 يوليو أو في ثورة 25 يناير، كما ستتطرق كلمة المشير طنطاوي إلى موضوع التعديل الوزاري والانفلات الأمني، وحقيقة الوضع الاقتصادي، خاصة ما أثير عن الاقتراض من البنك الدولي أثناء إقرار الميزانية الجديدة، وعدد آخر من الموضوعات