عبد الماجد: ''شباب التحرير بياخدوا مصروفهم وبيستهتروا بالجيش'' نشرت بتاريخ - الاربعاء,27 يوليو , 2011 -01:19 كتب- احمد القاضي:
قال المهندس عصام عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، إن الجماعة ليست فقط هي الفئة الوحيدة التي تعترض على ما يحدث في ميدان التحرير ولكن كثيرين من الناس يتفقون معناً في هذا المبدأ.
وأضاف أن ميدان التحرير اصبح عنوانا لطائفة معينة،'' لا أطعن في وطينتهم، ولكنهم يريدوا من الجميع ان يسمع ويطيع''، وأكد أن الشعب صاحب نصف الثورة والمجلس العسكري صاحب النصف الثاني، ''الجيش هو من اجبر مبارك على التنحي، ولا افرق بين المجلس العسكري والجيش''.
واستنكر عبد الماجد حديث السفيرة الأمريكية بخصوص تمويل مؤسسات المجتمع المدني، في حين إنه لم يسمع هذا عن امراء أو شيوخ الخليج، وتابع: ''يبدو ان الشباب في التحرير قد فقدوا البوصلة وارجوا ألا يفهم كلامي خط، وميدان التحرير بتاع مصر كلها محدش اشتراه''.
وفجر عبد الماجد، في برنامج ''مصر الجديدة'' الذى يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش على قناة ''الحياة2''، مفاجأة من العيار الثقيل بأنه كان لديه معلومات بخصوص خطة في 23 يوليو لإهانة الجيش على غرار ما حدث للشرطة في عيدها 25 يناير الماضي، رافضاً الإفصاح عن مصادر هذه المعلومات.
ونفى إطلاقه وصف ''كفرة'' على المختلف معهم في الرأي في حديثه الجمعة الماضية، وتحديداً على المهندس ممدوح حمزة، وتابع: ''نريد لجمعة 29 يوليو ان تكون جمعة توافقية وانت تكون آخر الجمع''، واعتبر أن أغلب شباب التحرير ''بيخدوا مصروفهم وبيستهتروا باقتصاد الوطن، والمجلس العسكري ولا إحنا فرحانيين بالخراب في السياحة''، فرد معتز: ''مال الإسلاميين بالسياحة مش انتوا ضد المايوهات والحاجات ديه''، أجاب عبد الماجد: ''نعم هوا فيه حد مع المايوهات؟''، وهنا تدخل معتز ساخراً: ''أنا مع المايوهات ونص''.
وأعتبر المتحدث الرسمي باسم الجماعة، أن المحاكمات العلنية ممكن أن تقلب هذا البلد رأساً على عقب، وليألب الشعب المصري وتفجره، وتابع: ''المجلس العسكري تعرض لابتزاز مع بعض الشباب بخصوص هذه المسألة، ومبارك والعادلي هيفكروا كويس يقولوا اية علشان يكسبوا الرأي العام''.
ومن جانبه، قال الكاتب المعروف محمد دياب، إن الجيش له مهمة واحدة، وأوضح ان هناك مجموعة نقاط يجب الحديث والتركيز عليها، ولفت أنه في كل جماعة ''موتورين'' في أقصى الاختلاف والرأي ولكن يجب ألا نعمم، ووجه حديثه لأهالي الشهداء قائلاً: ''عليهم أن يحترموا دماء ابنائهم ولا يسمحوا لأخرين ان يتخفوا وراءهم''، ونفى فكرة أن يكون هناك تيار دعا لغلق الممر الملاحي لقناة السويس، لأن ذلك غير وارد ويحتاج إلى مجهود شاق.
واستنكر دياب استخدام أشياء غير حقيقية كـ''فزاعات'' مثل فكرة عجلة الإنتاج والاقتصاد، وأنه ''يعتقد أنه حق يراد به باطل'' لإرهاب المواطنين من الثورة رافضاً تحميل ميدان التحرير مسئولية ما يحدث في البلاد، والموجودون في التحرير هم من قرروا الاعتصام وعلينا ان نحترم قرارهم، راجعاً ما يحدث من تشتت الآن سببه ''الاستعجال على توزيع الغنائم''.
وأكد دياب، انه يجب : يجب ان تحدث تسوية وذلك بتفهم المطالب التي رفعها المعتصمون، ورداً على اتهامات البعض بتلقي نشطاء وحركات تمويل خارجي، رفض دياب ذلك، مطالباً الإسلاميين وغيرهم التدقيق في أي معلومة قبل نشرها، معتبراً أن إتهام 6 أبريل كلام مرسل دون أي دليل، ومؤكداً أن هناك أطراف كثيرة تريد اجهاض ثورة مصر على وجه الخصوص.